صور مختصرة

الصورة الأولى:
لنواب اقترحوا رفع مخصص الإعاقة إلى مئة دينار والحكومة إلى الآن ''ام عجعجة'' في الصرف و''مستكثرة'' على هذه الفئة هذا المبلغ المتواضع، لا نريد أن نعود ونؤكد بما أوصى به دستور البلاد في هذا الجانب من كفالة وغيرها، ولكن دعونا نحسبها وإياكم كم يحتاج هذا الإنسان من مصروفات واحتياجات ضرورية تعينه على الظروف الصحية التي يعيشها. أولاً: انه يحتاج لخادم أو خادمة للاعتناء به، ولو كان صغيرا لهان الأمر ولكن كلما كبر يحتاج لجهد مضاعف، عندكم الحسبة. هذا المستخدم يحتاج لمئة وخمسين ديناراً شهرياً من ضمنها الراتب والأكل اليومي والملابس والإقامة ومصاريف متفرقة يومية أخرى، هذا غير أسعار التذاكر، والمستجدات الأخرى. ثانياً: صاحب الاحتياجات الخاصة بحاجة لأجهزة ومعدات تعينه في التحرك وتحتاج لصيانة مستمرة لإدامتها ومتابعتها وهي عادة ما تكون حساسة و''يا كثر الخراب فيها''، أيضا يحتاج لأدوية وأدوات لها خصوصية تختلف عن تلك التي يستخدمها الآخر. والقهر أن أسعارها مضاعفة. ثالثاً: هذا الإنسان البطل المقاتل أو البطلة المقاتلة يحتاج لرعاية خاصة وملاحظة أولياء أمورهم على طول الخط مما يستدعي الوضع أن تترك إلام او أحيانا الأب العمل والتفرغ لمثل هذه الحالات. والكثير من الأمهات أو الآباء تجبرهم الظروف القاهرة أن يأخذوا إجازات طويلة من دون مرتبات شهرية، وتكرار اخذ إجازات باليوم أو اليومين أو الأسبوع دون معاشات، خاصة إذا كان المسؤول عليهم في العمل من ''الجبابرة الذين قلوبهم لاتلين مثل ''الصميّة اليابسة''. فهم ''امناشبينهم امناشب، لابهم صرهنة العمل، ولابهم قساوة ولعانة المسؤولين، ولابهم امحاتات اللي عندهم من المعوقين''، اللهم لا اعتراض على قضائك، وكله أزيادة اجر إنشاء الله تعالى.
هنا يضاف عبء مادي وضغط نفسي كبيران على ميزانية الأسرة، وعلى معنويات أولياء أمورهم مما يسبب الكثير من المشاكل والضوائق المالية وغيرها من الهموم المعيشية الصعبة التي يطول شرحها في ظل هذه الأوضاع المعيشية الخانقة، واللعبة الكبيرة في أسعار المواد التموينية التي جعلت الكثير من المواطنين يمشون وهم يكلمون أنفسهم في الشارع، والبعض الكثير قام ''يهاذم'' ويؤشر بيده ومخه ''طاس مع حموة الأسعار'' التي والله لا ندري على ماذا ستقف، وما هي نتائجها.
الصورة الثانية:
رحمة يا مغيث، أصلح شأننا كله، ولا تترك ضائقة من ضوائق الدنيا إلا فرجتها يا أرحم الراحمين، ''اشتنطرون!''، قولوائآمين.
وعساكم عالقوة

تشكر و عقبال مائة موضوع